إدارة الأزمة بقلم/صبرى سليمان النجار
أن إدارة الأزمه علم ودراسة وأسلوب حياه.ومن منطلق حرصى على أن تكون كافه المؤسسات والشركات وقطاعنا.قطاع البترول والثروة المعدنية المصرى يكون فى أهبه الأستعداد لمواجهة التحديات والعقبات والتى تسمى فى العلم والدراسه (بأداره الأزمة).
والأزمه تمر بثلاث مراحل رئيسية وهامه وهى. ١-ماقبل الأزمة. ٢-أثناء وقوع الأزمة. ٣- مابعد أنتهاء الأزمه.. وكل مرحله من المراحل الثلاث لها أهميتها وفاعليتها تجاه تفاقم الحدث والمعروف بعلم (الأزمة)أما عنصر ماقبل وقوع الأزمه فأنه يحاكى ويتوقع وقوع الأزمه قبل أن تقع بالفعل مما يعطى أسلوباً دراسياً هاما لكيفيه توقع تلك الأزمه قبل وقوعها مما يتيح أليات وطرق الأستعداد لتصدى وتخفيف وطأه تلك الأزمه.أما العنصر الثانى وهو أثناء وقوع الأزمه وكيفيه التصدى لها بالطرق العلميه والفنيه والدراسيه لكى نخرج من ذلك الحدث بأقل الخسائر المادية والمعنوية والبشرية.والتى ستأتى بثمارها فى مقدره المؤسسه أو الشركه على النهوض والرجوع للوضع الطبيعى وتلافى أى مؤثرات قد تؤثر على الوضع القائم.وأما العنصر الثالث وهو مابعد أنتهاء الأزمه.وهو من أخطر وأدق العناصر الثلاثة نظراً لكونه يعطى أنطباعا لغير الدارسين لأداره الأزمة بأنها انتهت ولكن الأزمه فى تلك المرحله الخادعه لابد من عمل السيناريوهات المحتملة لعدم رجوع تلك الأزمه أو الحدث..ولنا أمثله فى فتره الثمانينيات من القرن الماضي وكيف لمؤسسات قضت عليها الأزمات وكم من مؤسسات رجعت وخرجت من بوتقه الأزمه أفصل من ذى قبل بفضل علم ودراسه أساليب مواجهه الأزمه.حما الله مصرنا شر الأزمات.
تعليقات
إرسال تعليق