عفوية بامتياز.. كتبت : د / سلوي محمد علي
يزداد يوميا بعد يوم غيرتنا علي مقدساتنا بعقيدة راسخة وتمسكنا بعروبتنا بإقتدار و نبل الفرسان ..فدائما و أبدا تغلب علينا قوة الحنين و الإلتفاف جنبا إلي جنب الأشقاء العرب في أي محنة كانت أو نصرة حق أصيل في حماية أولي القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين موطأ قدم الانبياء و النبلاء ومحطة شاهدة علي تحقق معجزة رحلة الإسراء و المعراج للنبي الصادق الامين .
و لست هنا لسرد قصص الشجاعة و الاقدام التي تحدث هناك ..و لكني أري الأمر من زاوية أخرى و أعني هنا الدعم المادي والمعنوي المطلوب الآن من كل العرب لمؤازرة أبناء شعب فلسطين و تفنيد أكذوبة أن الأمة العربية لا تملك غير أقوال مكررة من عبارات الشجب و النواح والتنديد دون أفعال .
إن مافعله رئيسنا الهمام من الإصرار علي تقديم الدعم و المعونة و إنقاذ الملايين المشردة الجائعة المحصورة من أهالينا العزل ..لهو خير دليل علي أفعالنا التي تنطق بما تحويه قلوبنا المليئة بالقومية العربية الحقيقية التي تسعي لتوحيد الجهود و إرساء قواعد التأمين القائم علي إرجاع الحق لأصحابه و إفشاء السلام و نزع الكراهية المقيتة التي تبيد الشعوب بلا هوادة .
تحية شكر و تقدير و إعزاز وجبت لقائد العروبة القومية الذي يتعامل بعفوية وإحترافية بإمتياز و بإنسانية مشهودة ويثبت دائما بأن قيادة وزعامة أم الدنيا مصر لم تأتي من فراغ بل من تحملها لتبعات دورها القومي في كل المواقف العصيبة التي مرت بنا وتمر بدول الجوار ، و يسجل التاريخ مواقفنا المشهود لها بالصلابة والقوة و الحزم مهما كلفنا ذلك .
كاتبة المقال ...مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ .
تعليقات
إرسال تعليق