القائمة الرئيسية

الصفحات

عيد البترول.. حينما رفعت مصر علمها على حقل "علما" وقهرت الإسرائليين

 

تمر اليوم الذكرى 48 للاحتفال بمناسبة عيد البترول المصري، حيث بدأت مصر في استعادة  حقول بترول سيناء في 17 نوفمبر 1975 من العدو الصهيوني واتخذ هذا اليوم عيدًا للبترول من كل عام.


وفيما يلي ينشر "كواليس البترول" عملية استلام حقل "شعاب علي" من إسرائيل فى 25 نوفمبر 1979، والذي أطلقت عليه إسرائيل اسم "حقل علما" وذلك خلال فترة تواجد المهندس حمدي البنبى كوزير للبترول آنذاك،

فبعدما تمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثانى مع إسرائيل ، فى 17 نوفمبر 1975، أصبح هذا التاريخ يمثل عيدًا للبترول المصرى، إلا أن مصر استعادت سيادتها على حقل "شعاب على" بجنوب خليج السويس فى 25 نوفمبر 1979، وكان هذا ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

تم استلام الحقل عن طريق شركة أومكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة للمهندس حمدى البنبى وزير البترول الأسبق ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلى فى لحظات قال عنها أنها من أصعب المهام واللحظات فى حياته المهنية.

- لحظة الاستلام :
كانت عملية استلام حقل شعاب على (علما Alma) من الجانب الإسرائيلى مهمة صعبة نفذها الدكتور حمدى البنبى الذي تحّمل مسئولية التفاوض وقيادة مجموعة العمل لاستلام الحقل من الإدارة الإسرائيلية، وكانت أصعب اللحظات حين سيطرت مشاعر الحزن والأسى والتوتر على الجانب الإسرائيلى حينما أصّر الدكتور حمدى البنبى على رفع العلم المصرى فوق المنصة البحرية للحقل خلال تواجدهم.

وكان الحقل يغطى حوالى 50 % من احتياجات إسرائيل من النفط وكانت تطلق عليه الكنز الإسرائيلى، ولهذا كان له أهمية قصوى فى مفاوضات السلام المصرى الإسرائيلى.

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك