منذ فترة طويلة، تأتيني اتصالات من إخوة أعزاء بقطاع البترول، لم تختلف الشكوى، كانت الشكوى الحاضرة دوما هي التأخر الشديد في طلبات العلاج للعاملين وأسرهم، وطلبات السادة الذين بلغوا سن المعاش.
المشكلة تكمن في تأخر الطلبات بمعظم الشركات لمدد قد تصل لاكثر من أربعة أشهر، وبعدها تتحرك إلى الهيئة.
ونحن من هذا المنبر الإعلامي نقترح على السادة أصحاب القرار أن يشكلوا لجنة بكل شركة تكون مشكلة من طبيب وصيدلى ومالى وإدارى ونقابى تجتمع أسبوعيا وتكون مهمتها الأساسية النظر في طلبات العلاج الخاصة بالموظفين وبالعاملين الذين خرجوا للمعاش، وتسريع وتيرة إرسالها إلى الهيئة. الملف الطبي من اهم الملفات، ولابد من العناية به كي يشعر العاملون بالاطمئنان.
تعليقات
إرسال تعليق