متى يعود النشاط الرياضي بالقطاع؟.. يكتبها: محمد حسن عيسي

 

الرياضة هي الإدارة العاقلة للجسم السليم، ليس فقط لأنها كفيلة بإخراج الطاقات السلبية للعاملين، بل لأنها تساهم في الحفاظ على الأخلاقيات بين الجميع، وتدفع العمل إلى الأمام.

ولدينا في قطاع البترول العبرة والعظة، حيث ظل القطاع متربعا على عرش القطاعات في الاهتمام بالرياضة، وتشهد بذلك الدورة الرياضية الأخيرة التي نظمتها الهيئة العامة للبترول، وأشرف عليها الأستاذ حسام التوني، نائب رئيس هيئة البترول، وكنت شاهدا عليها وعلى معظم مبارياتها، كم كانت الأجواء عائلية، وشديدة الاستقرار، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد تلك الدورة توقفت الامور مرة أخرى.

 أكتب تلك السطور وبريد هاتفي مملوء برسائل الأعزاء من أبناء القطاع يطالبونني بالحديث عن هذا الملف، الذي بات يؤرقهم.

 فبعد انتهاء الدورة الرمضانية الناجحة حصل العاملون على وعد بعودة الدوري الرياضي بعد فترة التوقف الخاصة بكورونا، حيث كانت الدورة الرمضانية عبارة عن تجربة،  وكانت في إطار المناطق.

كنت أجلس مع مسئول رياضي كبير وقال لي بالنص: "دوري الشركات مش بينجح غير بشركات البترول وفعلا الجوبات راحت الشركات ومفيش أي تحرك بقالها شهر وأكتر،  هل هناك نية لإلغاء دوري البترول ودوري الشركات لأبناء القطاع؟!”  

السؤال هنا هل سيبقي القطاع بدون رياضة؟.. وهي غذاء العقل والروح،  أتحدث عن الرياضة عموما وليس كرة القدم.

نناشد السادة المسئولين عن الجانب الرياضي في القطاع بالنظر في إعادة النشاط مرة أخرى.