القائمة الرئيسية

الصفحات

مابين عام مضى وعاما قدم بقلم/صبرى سليمان النجار


مابين الرجاء والتمنى هناك شعره يبحث الإنسان عنها فالتمنى هو الوصول للأحسن أما الرجاء فهو الأبتهال إلى الله والتوسل للغايه.ومن عاماً مضى مليئ بخيره وشره بحلوه ومره نتمنى من الله أن لايكون عامنا القادم به من السوء ماحدث بالعام الماضي والرجاء كل الرجاء بعاما جديد يسوده الأمل فى حياه أفضل للأنسانيه جمعاء.وأن تعقل الأمور وأن تعى القوى العظمى بالعالم تعى وتيقن أن العدل والمساواة وعدم الازدواجية فى المعايير ماهى إلا أداه من أدوات الهلاك والدمار للعالم وبه يسود الظلم وعدم مراعاه حقوق الأنسان وتمييز البشر ووضعهم بدرجات يصنعونها هم بأياديهم الملطخه بدماء العرب والمسلمين.وان تلك الدول العربية والإسلامية عليها التوحد والأعتصام حيث قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)وهذا أمراً من الله تعالى بالوحده والعصبه والتى ما أن خرج العرب والمسلمون عنها إلا وضعفت شوكتهم وكانوا عرضه للظلم والأباده كما ترون فى فلسطين الحبيبه وغزه المكلومه.ولعل عامنا الجديد والذي نتمنى من الله تعالى كل الأمانى بأن يسود العدل والمساواة بين أرجاء العالم.ولعل مايبعث بصيصا من الأمل أن هناك رجالا أعطاهم الله الحكمه والعقل ليبعثوا روح الأمل في مستقبل نرجوا من الله أن يكون هناك خيراً يصب فى أركان الوطن.ولعل قطاع البترول والثروة المعدنية المصرى يعج برجال مخلصين ومابين التمنى والرجاء مانريد إلا العدل والمساواة والأنصاف فى عاماً مضى وعاما قدم.حفظ الله وطننا الغالي مصر وزلل خطا القائمين على أمور البلاد والعباد لمافيه الخير والصلاح للمجتمع..كل عام أنتم بخير.

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك