المهندس سمير زايد يكتب: على درب السالكين ( الحلقة الثانية )
على درب السالكين (الحلقة الثانية)
أنتم الحل فلا تنتظروا حلول السماء ...
قال أحد العارفين: "رأيت فى الطريق طفلا عاريًا ؛ جائعًا ومرتجفا من البرد استشطت غضبًا وقلت لله لماذا تسمح بهذا ؟ أفلا فعلت شيئًا ؟
للوهلة الأولى لم يفعل الله شيئًا، لكنه فى تلك الليلة أجابني عن حين غرة لقد فعلت شيئًا قطعًا ؟ لقد خلقتك ".
أطعم جائعا، اكسوا عريانا، اكفل يتيما، أعن ضعيفا، انصر مظلومًا ، رد ظالما، دافع عن الحق. أنت الحل انظر بدخلك تجد مراد الله منك طوبي لمن وعي وعمل قبل فوات الأوان ....
تعليقات
إرسال تعليق