م. سمير زايد يكتب: على درب السالكين "الحلقة الخامسة عشر".. العجب بالعمل مضيعة للأجر
قال الفضيل بن عياط رحمه الله تعالى. " لا يترك الشيطان الإنسان حتى يحتال له بكل وجه، فيستخرج منه ما يخبر به عن عمله، لعله يكون كثير الطواف فيقول: ما كان أحلى الطواف الليلة، أو يكون صائمًا فيقول: ما أثقل السحور أو ما أشد العطش، فإن استطعت أن لا تكون محدثًا ولا متكلمًا ولا قارئًا، فأفعل. (( إن كنت بليغًا قالوا: ما أبلغه وأحسن صوته، فيعجبك ذلك فتنتفخ، وإن لم تكن بليغًا ولا حسن الصوت قالوا: ليس يحسن يحدث وليس صوته بحسن، أحزنك وشق عليك فتكون مرائيًا )) ، ولكن إذا جلست فتكلمت ولم تبال من ذمك ومن مدحك فتكلم.
تعليقات
إرسال تعليق