فى يوم تحرير سيناء. .بقلم الكاتب الصحفى/صبرى سليمان النجار
يأتى علينا هذا اليوم يوم ٢٥ /من كل عام وخاصتا فى شهر ابريل ليكون بمعنى وروح جديده لم نعدها من قبل.نعم روح التفاءل والأمل ومستقبل مشرق لكل المصريين وصحوه وتغير استراتيجي بحت فى وضعيه أرض الفيروز أرض ارتوت بدماء الشهداء والتى لا نفرط فى شبر واحد من ترابها المقدس ترابها الذى هو عنبر ومسك لنا أبا من أبا وشاء من شاء.ومن هنا من قلم حر لايعرف لطريق النفاق طريق أقولها صريحه ومدويه على كل الأصعده أنه (لن تعلو أمه أو تنهض إلا بسواعد أبناىها المخلصين).ولعل القياده السياسيه تعى وتعلم وتدرك جيداً مدى حب وولاء هذا الشعب لتلك القطعه المباركه من أرض وطننا الغالي مصر..مصر التى يريدون لها المكر والمكايد ولكن الله راعيها وحافظها بفضله وكرمه وجوده علينا.انها المحروسه.فقد كان نبينا نوح عليه السلام ومعه سفينته ومعه من كل زوجين إثنين وأهله يطوف بلاد الدنيا كلها وكان كلما مر على بلد يجد ملك موكل من قبل الله تعالى بحراسه هذه البلد فيلقى نبي الله نوح السلام على هذا الملك فيرد الملك عليه السلام ولقد مر نبى الله نوح عليه السلام على كل بلاد الدنيا ليجد ملكاً موكل لحراسه تلك البلاد ولكن مر على بلد فلم يجد لها ملك موكل من قبل الله فسأل سيدنا نوح ربه قائلا يآرب مررت على كل بلاد الدنيا كلها فوجدت ملك موكل من قبلك إلا مصر فلم أجد لها ملكاً موكل لحراستها من عندك فرد عليه الله عز وجل قائلا يانوح لقد أمرت ملكاً ليكون موكلا لكل بلد إلا مصر فأنا يانوح الموكل بها لذا سميت مصر بالمحروسه.لأن الله يحرسها.حفظ الله مصر وشعبها وقادتها وابصرهم إلى طريق الخير والصلاح والنماء وكل عام وانتم بخير
تعليقات
إرسال تعليق