محمد حسن عيسى يكتب: رسالة إلى الوزير «1»
السيد المهندس كريم بدوي تحية طيبة وبعد.. أكتب إليكم وقد حملت نفسي قيودًا قاسية وضوابط صارمة.. أكتب وأعلمُ أنك تسمع وتحلل وتناقش في بعض الأحيان.
لا أخفيك سرًا أن السيد الأستاذ إبراهيم خطاب، -الغائب الحاضر-، حين قرر أن يغير في تقاليد وأعراف وزارة البترول، جعل كل شيء في يده -هو وحده-، استطاع أن يضيّق الخناق على كلِّ رؤساء الشركات، فمن أراد أن يصدرَ قرارًا يرجع إليه.. ويرجع إليه من أراد أن يقوم بعملٍ من صميم أعماله التي كفلها له القانون ونظمتها اللوائح، ما جعل الأمور أكثر تعقيدًا وأكثر صعوبة في يد متّخذ القرار «رئيس الشركة».
السيد الوزير لسنا في معرض الحديث هنا عن إبراهيم خطاب.. فالرجل ليس بيننا الآن.. فقط انا هنا لأجدد الحديث إليك لتسمح لرؤساء الشركات بمزيدٍ من الصلاحيات، وكثيرٍ من المراجعات وفقا للوائح والضوابط، على أن تكون هذه الحرية والمساحة مرتبطة بمراجعة كل ثلاثة أشهر، وبالتالي سيجلس رئيس الشركة أمامك أكثر من 6 مرات في العام، يعرض ما قدم ويتم تقييم الأمور، هذا بعد منحه صلاحيات أوسع.
السيد كريم بدوي.. بما أن سيادتك قضيت حقبة كبيرة من حياتك المهنية في شركة استكشاف وإنتاج، أدعوك أن تعيد تقييم بعض رؤساء شركات الإنتاج «بنفسك».. لدينا في القطاع رؤساء شركات إنتاج على درجة كبيرة من الكفاءة، والقلة القلية منهم تحتاج إلى مراجعتك شخصيًا.. هناك في العمليات أساطير تنتظر الإذن لكي تتولى قيادة شركة ولا أخفيك سرًا أنهم أكفأ من هؤلاء القلة القليلة.. ولنا معهم مقال منفرد.. وإلى لقاء مع رسالة أخرى
المرسل: الكاتب الصحفي محمد حسن عيسي
نعم هل أصبح الظلم والتعسف فى القطاع عاده ويمر مرور الكرام دون محاسبه
ردحذفنعم هل تغير جميع الأعراف والقوانين واللوائح ونحن لا نعلم
نعم هل الافتراء والاجبار حتي يمرض العامل بأمراض مهنه وأمراض نفسيه أصبح الآن من دواعي الصحه والسلامة المهنيه
حتي الموت أصبح عادي لتحقيق الربح على جسامين العامل البسيط وتيتيم اسرته
لله الأمر من قبل ومن بعد