هل جاء الوزير بالعصا السحرية؟
كتبت د / سلوي محمد علي
تتعاظم يوما بعد يوم سقف الأطروحات و الطموحات في تحقيق ما غفلنا عنه عن تعمد و نحن نمرر سنواتنا في القطاع بلا صوت مسموع و أنين دائم من عدم الإنتباه إلينا بعد أن تخطتنا كل قطاعات الدولة المختلفة و تجاوزتنا في تحقيق مزايا و إشباع و إكتفاء و إرتواء لعامليهم .
و كنا نخشي من عقاب الحرمان و المثول لفزاعة إحنا أحسن من غيرنا و سد الأفواه بعد أن إلتصقت بنا سمة بأننا من أفضل القطاعات حظا و مالا و رونقا .. و ظل عدم الإكتراث من كل الأطراف و التواكل إلي أنه ستأتي اللحظة التي سيبسط القطاع جناحه و يلتقط أنفاس كل المكلومين و سيأتي دورنا في أن تنفس الصعداء و نشعر بأدميتنا في التعبير و التحقق .
نري بداية عصر بترولي جديد بدأت تتلألأ أضواءه منذ اللحظات الأولي بدأت تتراشق الأحلام الفئوية علي مسامع و أذان معالي الوزير علي إختلاف أنواعها في ظل الإعتكاف علي طرح إستراتيجية جديدة للنمو و الإستكشاف و الإنتاج وحل المشكلات المتراكمة للشركاء الأجانب .
هل أتي الوزير بعصا سحرية لتبديل آلام العاملين و تحقيق بعض من طموحاتهم .
هذا ما ستفصح عنه الايام القادمة ، و نري بشائره في تنقية القطاع و الإلتفاف إلي تحقيق جودة للعامل و من العامل .
ننتظر و نري و نحلم و نتمني .. فأحلامهم البسيطة قد تجد طريقها لإنتصار الصبر و تعزيز متطلباتهم المشروعة من زيادة المرتبات و المعاشات و توحيد مزايا القطاع و تعديل اللوائح العقيمة ، والأهم تعيين أبناء العاملين الأكفاء حتي يستطيعوا الأداء بأمتنان و لتفريغهم لبذل المزيد من الجهد و العرق لصيانة و حماية أهم صناعة رابحة تابعة لقطاع البترول والغاز ، وجبت أن تعطي ذويها و تذيقهم حلاوة مذاقها .
كاتبة المقال .. كاتبة بموقع كواليس البترول الإخباري
ومدير موقع وجريدة العدد الاول بمحافظة الجيزة و مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ .
تعليقات
إرسال تعليق