القائمة الرئيسية

الصفحات

صبري سليمان النجار يكتب: فلسطين ومصر وحكم التاريخ



منذ مايقارب ال٧٥ عاماً تقريباً وبدأت قصه انتزاع حقوق الفلسطينيين بل والعرب لو جاز لى مجال الحوار.والحوار طويل ولاتكفيه صفحات الجرائد ولاتتحمله أصابع اليد فى الكتابه على التابلت أو جهاز الكمبيوتر.نعم أنها قصه طويلة يتخللها الألم وأيضا يحاورها الأمل فى حقوق شعب انتهكت تحت مسمع ومرءا العالم.

العالم الذى أجتمع مؤخراً ليلقى على أفئدتنا واسماعنا كل أنواع الذل والهوان والا انسانية والتى تمارسها تلك المدعوة  إسرائيل والتى تلقى كل التأييد والمباركه من القوى العظمى بعالم يكيل بمكاييل ومعايير تحكمها المصالح والقوى الأستعماريه القديمه.

ان مايحدث الأن ومحاوله الزج بمصر فى معترك الحرب لن تبوء إلا بالفشل فمصر لن تدخل الحرب ابدا إلا إذا تعرضت لعدوان مقصود وهادف أى أن مصر لن تتحرك لخطأ ما من جهة تقدم اعتزارا أو خطأ فردى أو جهه ما غير مسؤوله.

مصر لن تحارب إلا إذا اعتدى عليها بالقصد والعنوه..أن مصر وعلى مدار ال٧٥ عاما وهى من تحملت وحاربت ودمر اقتصادها لمرات ومرات وهذا يرجع إلى تمسكها بحقوق هذا الشعب الشقيق الشعب الفلسطيني الحبيب.

ولعل الأيام القادمه ستوضح مدى قوه وثبات القياده السياسيه لمايحاك ويكاد ويدبر لنا.أن تسليح الجيش المصري واستعداده استعداداً تاماً لهو حقا ماكان ليكون لولا حنكه ووعى القياده السياسيه المصريه وكافه الأجهزه المعاونه من مخابرات حربيه ومخابرات عامه والأجهزه المعاونه كلا فى مكانه وحسب دوره.فمصر باقيه أبا من أبا وشاء من شاء..

بقلم/صبرى سليمان النجار..دراسات عليا علوم سياسيه كليه الأقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة .ت.01005044751

تعليقات

أسس شركتك في الإمارات.. إقامة مجانية مع رخصة تجارية في الإمارات.. تعرف على التفاصيل وابدأ مشروعك