د. سلوى محمد علي تكتب: عمار يا مصر
يأتي برنامج شارك تانك كل مرة برواد و رائدات أعمال نماذج كثيرة مضيئة خرجت من عباءة العمل التقليدي للوظيفة النمطية ..ونحتت و صنعت بصمتها في طريق النجاح و الإختلاف .
ولمعت الثلاث براعم الصغيرة في جذب انتباه و مشاعر ليس الشاركس فقط و لكن ملايين المصريين الذين رأوا ثمراتهم اليافعة تنضج و تثمر قبل الأوان بأوان .
أعلم علم اليقين بأن وراء هذه البراعم رؤية طموحة من أولياء أمورهم ممن أعطوهم من وقتكم و علمهم و ثقافتهم لتخطيط و بناء الثقة بقدراتهم في أن يكونوا أيقونة لغيرهم من براعم الجيل الصاعد الواعد لإستغلال كل وسائل المتاحة للإنتشار و النهوض و التركيز منذ الصغر علي الأهداف و الأولويات.
أدعو الكيانات الإقتصادية و السياسية و الصناعية و التجارية الكبيرة في إغتنام الفرصة وتوفير الإمكانيات و الموارد لصناعة النجوم الصغيرة المتلألئة لتكون مفرخة لنجم صغير و لمخترع صغير ورائد أعمال صغير والإهتمام بالمواهب والبراعم النضرة ذات القدرات الغير عادية و المساعدة الحادة للنجاح ليست رفاهيةوضرورة لنهضة الأمم .
عمار يامصر و ديما عمار بسواعد شبابها و رجالها و نسائها و طاقتها الإبداعية الكبيرة ، فدائما وأبدا البداية الصحيحة و السليمة تبدأ منذ مرحلة التأسيس مرحلة الطفولة في غرس كل المعاني العظيمةالتي تساعد في أن نبني جيل مختلف مواكب لكل متغيرات العصر حتي يصبح لدينا كيان متكامل ، نريد جيل قوي قادر علي مواجهة شراسة التنافسية و إبتكار الأفكار الجديدة غير المستهلكة والإختلاف بتميز والأهم التواجد المستمر
شكرا لعمالقة الشاركس و نتمني ظهور كيانات جديدة تساند و تعطي الفرصة للمزيد من أن يظهر و يستمر .
كاتبة المقال .. كاتبة بالموقع ومدير عام مساعد بقطاع البترول وعضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية وسفيرة المناخ.
تعليقات
إرسال تعليق