د / سلوي محمد علي تكتب :- أحلام تناشد كريم بدوي
منذ سنوات طوال كنا نحلم و نكتب و نقترح و نتداول فيما بيننا أحلامنا البسيطة كأبناء القطاع البترولي في ظبط منح الترقيات و فرصة الترقي للأكفاء و تصويب وضع الخبراء و معالجة الرسوب الوظيفي لمن ظلم علي مدي سنواته الطويلة و حرم نتيجة الرسوب الوظيفي و الإنتظار في كل سلمة وظيفية سنوات طويلة عجاف عطلت قدراته في أن يتدرج في السلم الوظيفي مثل أقرانه التنفيذيين و الإشرافيين وأبعدته من أن يحصل نتيجة لتعطيله المؤكد للمناصب الأعلي مثل نائب أو مساعد رئيس شركة أو غيرها من المسميات الكثيرة التي تمنح و لا تمنع المميزات و التدرج الطبيعي المستويات الوظيفية المختلفة .
و نتج عن ذلك عدم حدوث التوازن المقبول بين العمر الوظيفي و الدرجات الوظيفية و إنعكاس ذلك علي الربط المالي و أساس الراتب الذي يعول عليه كل البدلات و الحوافز و كل التوابع المختلفة .
لذا .. أقترح أن يتم إعطاء علاوة استثنائية لمن لم يحالفه الحظ في أن ينال التدرج الطبيعي مثل أقرانه .. لماذا كان يؤخذ بنظرية القرين عند التعيين و لا ينظر لها الأن ؟! .. علي الأقل لتحقيق مبدأ هام وهو المساواة العادلة في الأجور و في المزايا لما سيكون له أكبر الأثر عند الخروج للمعاش وعند حساب مكافأة نهاية الخدمة .
و هناك أمر آخر وجب دراسته و هو إعطاء علاوة جدارة في آخر سنتين من سنوات الخدمة ..أملا في أن يتحسن الربط المالي الوظيفي للعامل الذي أجزل العطاء .
لما لا نأخذ السبق و نبدأ بالتشاور مع مجلس الوزراء بدراسة رفع العلاوين الخاصتين لعامي 2014,2015 و إدراجهم بالمرتب الأساسي ؟! .
و أخيرا .. منح عاملين القطاع العام الأكفاء فرصة التنقل بين شركات القطاع الأكثر تميزا للتنوع و لإكتساب الخبرات و الإستفادة بالمزايا المتنوعة بين أبناء القطاع الواحد .
أنها بعض احلامنا البسيطة وددت أن أضعها علي طاولة رؤية وزيرنا الكريم الهمام النشيط الذي يعي أهمية الإهتمام بتحقيق متطلبات المورد البشري و أشعاره بالإهتمام وبالإرتواء و بالإرتقاء و خاصة أعمدة القطاع التي عاشت و أعطت وضحت و يقترب يوما بعد يوم من تاريخ التقاعد .
كاتبة المقال .. مدير عام مساعد بقطاع البترول و عضو الاتحاد العربي للعمل الإنساني و التنمية المستدامة التابع لجامعة الدول العربية و سفيرة المناخ
تعليقات
إرسال تعليق