الصحافة البترولية درع الوزارة.. بقلم: أسامة سامح شحاتة

في عالم يتغير بسرعة تظل الصحافة البترولية بمثابة الدرع الذي يحمي وزارة البترول ويدعمها في مواجهة التحديات لقد كان اللقاء الأخير بين الصحفيين والمتحدث الرسمي لوزارة البترول المهندس معتز عاطف، بمثابة نافذة جديدة تُفتح على آفاق التعاون بين الإعلام والقطاع البترولي. كان اللقاء مثمرًا، حيث عبّر الصحفيون عن تساؤلاتهم المختلفة، وجاءت إجابات المهندس معتز واضحة وشاملة، مما يعكس درايته العميقة بأمور القطاع واهتمامات الشارع.

إن الهدف من هذه اللقاءات هو بناء جسور من التعاون والتقدير لدور الإعلام البترولي في نقل الصورة الحقيقية لجهود أبناء القطاع نحن ندرك تمامًا أن الإعلام ليس مجرد ناقل للمعلومات، بل هو شريك رئيسي في جهود قطاع البترول وأنه يلعب دورًا حيويًا في توصيل الرسالة الإعلامية بمهنية ووعي وعن حديث المهندس معتز عن أهمية الإعلام في توعية الرأي العام وحول دور قطاع البترول ومجهودات العاملين فيه، بدءًا من الاستكشاف والإنتاج، مرورًا بالتكرير، ووصولًا إلى التوزيع وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع والمجهودات المبذولة لتجاوزها وعن قطاع التعدين وأن هناك متغيرات إيجابية مما يعكس الالتزام بتعزيز الكفاءة وزيادة جاذبية الاستثمار في هذا المجال. إن الخطط والإجراءات التي تنفذها الوزارة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة وفيما يتعلق بدعم الوزارة لقطاع الكهرباء أكد علي وجود خطة تنفيذية متكاملة لضمان استقرار التيار الكهربائي وإمدادات الغاز الطبيعي، مما يعكس حرص الوزارة على توفير الطاقة للمواطنين كما تحدث عن أهمية الاستعانة بالكفاءات الشابة، حيث تُعد هذه الخطوة ضرورية لإعداد جيل جديد مؤهل وقادر على تحمل المسؤولية في المستقبل ولكن، لا يمكننا تجاهل التحديات المتعلقة بالمركزية التي لا تزال تعيق بعض جوانب الإدارةحيث  نادى الصحفيين بضرورة إلغاء المركزية، ومنح رؤساء الشركات حرية أكبر في اتخاذ القرارات، مما سيمكنهم من تحقيق نتائج أفضل إن الصحافة البترولية ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هي أداة حيوية تعكس الواقع وتساهم في تشكيل المستقبل. نحن بحاجة إلى المزيد من هذه اللقاءات، فالتعاون بين الإعلام والقطاع البترولي هو السبيل لتحقيق النجاح .